ما زلت اهدي لها ...
وانتظر ان ارى ردها من بين ردودكم
قد تقرأها يوما ما
وتشعر انها لها ...
وان لن تقرأها وان لم تشعر
فساستمر بالكتابه
لأنها دائماً ستبقى لي
...........
سيدتي
إني أحبكِ
إني مشيتُ في ركاب حبكِ
كي لا أسير في ركاب طيشي
إني أحببتُ المنطقية من أجلكِ
أحببتُ الحب من أجلكِ
أحببتُ كل مسام وجهكِ
أحببتُ سمائكِ ... أحببتُ هامشكِ
أحببتُ بحوركِ وتقلباتكِ
أحببتِ هدوئكِ
أحببتُ أن أكون رجلاً من أجلكِ
يعيش لكِ وبكِ وأينما كنتِ
يعيش حولكِ وبداخلكِ
في عقلكِ قبل قلبكِ
سيدتي ...
ما كنت أعرفه عن حياة الحب قبلكِ
كان محض ثرثرة ... بلا ممارسة
ولقد جئتكِ الآن
متسلح بالجرأة الحمقاء
أحمل قلبي فوق كفي عارياً
كي أقدمه لكِ
أقسم لكِ سيدتي
إني لأعرف قيمتكِ
وأعرف جدارتي
في أن أحافظ عليكِ
وأصير حبيبٌ ... وصديقٌ ... وأما إليكِ
هدفي وجهكِ
وكلامي كلامكِ
عاشقة لقلبي وهو في قلبكِ
لقد أعارتني الحب حكمتهُا
فأعرتها كياني
وأنتي الحب يا حبيبتي
فلك كياني
لكِ عمري وطموحاتي وأحلامي
لكِ أفكاري وأخباري
إنكِ سخيه يا سيدتي كالبحر
فلا تحرميني
وإن الحب في قلبي إليك يزداد عن حبي لذاتي
فلا تحرميني
سيتدي
لقد تنازلت عن جميع ألقابي
كي أكون أنت
ولا شيء إلا أنت
اليك اهدي